عبث رون بالأهلي- مأساة وظلم مكتمل الأركان
المؤلف: أحمد الشمراني11.09.2025

وإذ تتأمل تشكيلات فرق الهلال والاتحاد والنصر وتقارنها بتشكيلة الأهلي، ينتابك شعور بالسخرية في أوج حزنك، وبالمرارة في لحظات ابتهاجك، لأنك تواجه وضعاً مؤسفاً تجسد فيه الإجحاف بأكمله. إن تساؤلي هو ذات تساؤل كل مشجع أهلاوي غيور: هل هذا الأداء الهزيل والمتردي في الأهلي يضاهي ما جرى في الأندية الثلاثة الأخرى؟ لقد تفضل حفيدي رعد بالإجابة عن هذا السؤال نيابةً عني.
المسألة لا تتطلب الكثير من التنقيب أو البحث المضني في الأرقام والتعاقدات، بل تستدعي التحقق والتدقيق في الأمور، عوضاً عن التفتيش في سجلات ونوايا أبناء تشيلسي بقيادة رون ولي. أما أعضاء مجلس الإدارة برئاسة خالد العيسى، فعليهم أن يوضحوا بشكل قاطع حقيقة دورهم وموقفهم، هل هم مع التيار الجارف أم مع الرأي الآخر؟ وهذا الربط من باب الدعابة والمرح لا أكثر.
إن قيمة توني والاسكندر المالية باهظة، بينما العائد والمردود أقل بكثير مما يقدمه مراد خضري مع فريق الوحدة، فهل نحن بصدد مواجهة "DNA" جديد ومختلف؟
تتداخل الكلمات وتتبعثر حينما أرى من يمثل فرق الهلال والاتحاد والنصر، وأتساءل في حيرة وارتباك: هل الأهلي يضاهيهم ويجاريهم؟
بكل صراحة، لقد خاب ظني الحسن، ويشاركني هذا الشعور الكثيرون ممن يحملون نفس النية الطيبة.
الشخص الذي قام بتعيين رون ومنحه كامل الصلاحيات، يجب عليه أن يضع حداً لتصرفاته وتجاوزاته التي يرتكبها رفقة لي في النادي الأهلي وداخله.
ما السبب وراء نجاح الأندية الثلاثة وإخفاق الأهلي؟ إذا أخذت الموضوع إلى زاوية أخرى، فسوف أجد لتساؤلي هذا إجابات قد لا تكون شافية ووافية، ولكنها ستصل حتماً إلى صاحب القرار والسلطة.
الجهة التي تمتلك النادي الأهلي هي صندوق الاستثمار، وهو القادر على حمايته من عبث مدرب وتقصير شركة في الوفاء بالتزاماتها تجاه نادٍ هو الأقل بين الأربعة في جذب واستقطاب اللاعبين المميزين.
وحينما أذكر اسم الصندوق، فإنني هنا لا أتطاول على الصلاحيات الممنوحة له، بل أشير إلى وجود خلل جوهري كبير على المستويين الفني والإداري، يستلزم إصلاحه وتعديله من خلال تغيير أسماء لطالما سمعنا بها ولم نر لها أي أثر ملموس.
الصورة باتت جلية وواضحة، فرون يعيث فساداً وتخريباً، ولي على خلاف واضطراب كبير مع ماتياس، والأهلي أمام هذا الصراع والنزاع يسير نحو المجهول والضبابية.
فمن يتقدم ويتطوع ويقول أنا لها وأنا لها؟
المسألة لا تتطلب الكثير من التنقيب أو البحث المضني في الأرقام والتعاقدات، بل تستدعي التحقق والتدقيق في الأمور، عوضاً عن التفتيش في سجلات ونوايا أبناء تشيلسي بقيادة رون ولي. أما أعضاء مجلس الإدارة برئاسة خالد العيسى، فعليهم أن يوضحوا بشكل قاطع حقيقة دورهم وموقفهم، هل هم مع التيار الجارف أم مع الرأي الآخر؟ وهذا الربط من باب الدعابة والمرح لا أكثر.
إن قيمة توني والاسكندر المالية باهظة، بينما العائد والمردود أقل بكثير مما يقدمه مراد خضري مع فريق الوحدة، فهل نحن بصدد مواجهة "DNA" جديد ومختلف؟
تتداخل الكلمات وتتبعثر حينما أرى من يمثل فرق الهلال والاتحاد والنصر، وأتساءل في حيرة وارتباك: هل الأهلي يضاهيهم ويجاريهم؟
بكل صراحة، لقد خاب ظني الحسن، ويشاركني هذا الشعور الكثيرون ممن يحملون نفس النية الطيبة.
الشخص الذي قام بتعيين رون ومنحه كامل الصلاحيات، يجب عليه أن يضع حداً لتصرفاته وتجاوزاته التي يرتكبها رفقة لي في النادي الأهلي وداخله.
ما السبب وراء نجاح الأندية الثلاثة وإخفاق الأهلي؟ إذا أخذت الموضوع إلى زاوية أخرى، فسوف أجد لتساؤلي هذا إجابات قد لا تكون شافية ووافية، ولكنها ستصل حتماً إلى صاحب القرار والسلطة.
الجهة التي تمتلك النادي الأهلي هي صندوق الاستثمار، وهو القادر على حمايته من عبث مدرب وتقصير شركة في الوفاء بالتزاماتها تجاه نادٍ هو الأقل بين الأربعة في جذب واستقطاب اللاعبين المميزين.
وحينما أذكر اسم الصندوق، فإنني هنا لا أتطاول على الصلاحيات الممنوحة له، بل أشير إلى وجود خلل جوهري كبير على المستويين الفني والإداري، يستلزم إصلاحه وتعديله من خلال تغيير أسماء لطالما سمعنا بها ولم نر لها أي أثر ملموس.
الصورة باتت جلية وواضحة، فرون يعيث فساداً وتخريباً، ولي على خلاف واضطراب كبير مع ماتياس، والأهلي أمام هذا الصراع والنزاع يسير نحو المجهول والضبابية.
فمن يتقدم ويتطوع ويقول أنا لها وأنا لها؟
